أبو أيمن داخل مقبرة
رأى ما أفزعه
من حوله
خاشع يمسح دمعه
دفن ميته
رحمه المولى وأسكنه جنته
عجبا ما الذي أسمعه؟
أغنية!
نغمة!
عرفت
جوال من احمر وجهه!
والآخر أحدث ضجة!
يحدث حرمه
بخاري أم عربي بـ المرقة؟
أما الاثنان فكل يبدي رأيه
على فندق ما أروعه!!
وحضرتي
المقحم نفسه
بما لا يخصه
في لحظة
سقطت في حفرة
ناديت للأسف كل لاهٍـ بفكره
بقيت في حيرة
فحافرها أجاد في حفره
استسلمت
كمن ينتظر حتفه
يئست
أن أخرج من الكربة
شريط حياتي لحظة
بلحظة
يمر بسرعة
تمددت
أحسست بالغربة
تخيلت الأسئلة
والمحاسبة
أصابتني رجفة
اكتحلت عيناي بالغبرة
خدي
رسمت عليه قنطرة
أبحرت بأفكار موحشة
امتداد لواقع الحفرة
عرض و حشر
شمس دانية
مسعرة
آآآآهـ
أعيدوني لعلي أعمل حسنة!
أفقت
على آخر ركعة
أطرقت أنتظر الصلاة
على من جاء قدره!
لم أسمع منادي صلاة الموتى!
صليت على غير قبلة!
جلست
تذكرت أعمالي ودنياي الخاوية
تذكرت أطفالي هل أحسنت التربية
تذكرت..الزوجة
الوالد
الوالدة
الأخوة
رحما كنت قاطعه
صديقا منذ زمن لم أصافحه
وكلما تذكرت أذكره
سبحانك
أطلب المغفرة
اااااهـ
الشمس مالت فزادت الظلمة
صلى الجموع ثلاث
نادى المنادي بصلاة ليس بها ركعة
فرحت!!!
فالمصيبة أصبحت فائدة!
جمعت قواي لإطلاق صرخة
انتظرت على أحر من الجمرة
جموع تتجه
أطلقت المدوية!
كل أطلق رجله!!
بقي رجل ذاكر ربه
سبحان محي الموتى!
مد يده
مكررا آية الكرسي
وآخر البقرة
وأنا لي رجفة
همس بأذني همسة
جوالك له ضجة!!!
معقول
مئة مكالمة!!!
لم أسمعه!!!!!!!
هي تجربة
برجعة
وغدا
بلا رجعة
فهل أعددت ليوم المحاسبة!!
جمعنا الله بدار بها نبيه
صلى الله عليه وسلم