هل ان الاختلاف رحمه كما يدعون ؟؟؟

ربما تنتقل بعض الاحكام والمفاهيم الدينيه من فئه الى فئه بكثره الاحتكاك والمعايشه

وبدراسه مناهج معينه وغيرها من العوامل .

ومن هذه الامور المتناقله هو الحديث المنقول عن الرسول الاعظم ص :

( اختلاف امتي رحمه ) .

فهل المراد من كلمه الاختلاف هو ما اراده القوم من الاختلاف في الاراء والاقوال ؟

وكيف يكون هذا الاختلاف رحمه مع تضييعه للحقيقه ؟!!

واذا كان الاختلاف رحمه فلماذا تقام المناظرات والجلسات والندوات للتقريب بين المتخالفين ؟!!

فالاحرى بهم توسيع هوة الخلاف فيما بينهم لانه رحمه كما يدعون ؟ !!!

واذا كان كذلك فكيف نفسر الدعوه الى الوحده ونبذ الاختلاف في الشريعه التي اتعب الرسول ص

في الدعوة اليها ومنها ( انما المؤمنون اخوة ).

فما معنى الاختلاف التي جاءت في نص الحديث ؟؟؟؟

معنى هذا الحديث اورده الامام الصادق عليه السلام حينما جاء اليه عبدالمؤمن الانصاري

ليسأله عن معنى هذا الحديث فقال :

ان قوما يروون ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال :

اختلاف أمتي رحمه .

فقال عليه السلام : صدقوا .

فقلت ( اي عبدالمؤمن ) :

إن كان اختلافهم رحمه فأجتماعهم عذاب .

قال عليه السلام :

ليس حيث تذهب وذهبوا , وإنما أراد قول الله عزوجل :

(فلو لا نفر من كل فرقه منهم طائفه ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون )

فأمرهم أن ينفروا الى رسول الله صلى الله عليه وآله , ويختلفوا إليه فيتعلموا , ثم يرجعوا

الى قومهم فيعلموهم .

إنما اراد اختلافهم من البلدان , لا اختلافا في دين الله إنما الدين واحد , انما الدين واحد .

انتهى الحديث .

اذا اراد الرسول صلى الله عليه وآله من الاختلاف هو التردد والذهاب والاياب اليه

لطلب العلم , لا الاختلاف بالمعنى المتداول

____________ عدد الرسائل : 315 تاريخ التسجيل : 02/08/2007

يسلمووو على الموضوع الروعه ..........

تحياتي ...

همــــ حزن ــــــسة

يسلمووووووو اخوي امير بكلمتي على الموضوع
النايس
الله يسلمك اختي هههههههههههاي
تقبل مروري
متقبله طبعا ههههههههاي

يسلمووووووووو

تحياتي

مشكوور اخوي

على الموضوع الرائع

تقبل مروري..

العفوووووووووووو خيتووو

تحياتيـ