همسة حزن ____________
عدد الرسائل : 315 تاريخ التسجيل : 02/08/2007
| موضوع: في بني معن تنفست فرحا,, الإثنين أغسطس 27, 2007 11:07 pm | |
| جبت الكم اليوم كلامات ولا اروع منه عن قريه غير معروفه ما اتوقع حد يعرف ولي يبغا يعرف يتفضل يزورها اخليكم مع الكلمات في بني معن تنفست فرحا,, ]أي تصورات تجتاح أبواب كياني عن تلك الحقيقة التي لا مستها عن كثب في رمال معن
لم أكن أطأ رمال كأي رمال كانت رملا مغلف بالذهب
عشقت الخطوة المذهولة وأنا اجتاز المخيمات الولائية
شعرت بالنوافير تتفيض بالعرق الطاهر من أجساد وفية
لا تعلمون كيف سار بي مجسم الحصان والفارس في أزقة الحب لأهل البيت
كان أخضر يشير لي بالسماح بالتنقل.
آه كم كان بودي أن استمع لنشيد الأنفاس المتعبة من هذه الإنجازات...
الأطعمة في كل مكان تشبع الروح العلوية, ومسير السرداب يوحي بأن للظلام بصيص من نور , وما أن تنتهي إلا وترى النور إحاءا بالنور القادم لينقذ ظلام النفوس.
ياله من تراث يصبح حقيقة يرسم لوحة تعلق على ناحية - أنه صانع الأحذية الإسكافي-
رأيته محبوس في إيطار ورقي بلوحة فنية وما أن أنعطف يسارا أراه يتحرك فهو حقيقة.
نار النبي إبراهيم عليه السلام كانت حاضرة في يد صانع دلال القهوة لم يبالي بالجو الأحسائي أرى النار بين عينيه لكنها بردا وسلاما أمامه
يوم ولائي مذهل.
تخايل لي وأنا في وسط الزحام بأن هناك حربا للأطباق الطائرة, وما فتأت أن أنظر إلا وهي أطباق الأرز مرفوعة فوق رؤوس الوالهين لصاحب الأمر عجل الله فرجه
وللبهجة حضور في كل زاوية, ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة, عندما أجمعنا على هذه المقولة
غارت كليلة ودمنة وأرسلت حيواناتها لتقف بصمت إحتراما للمارين.
نغمات ولائية تداعب النفس العليلة وتغاريد بشرية في مكبرات الصوت تشدو لحن الوفاء المتجدد. البرق لم يفارق المكان فالكل يتهافت لتسجيل هذه الذكريات في صورا ترسم الفرحة في العيون مع كل خطوة من خطوات الزمن المتلاحقة كقلب الخائف.
كنت في وسط قرية تراثية تطير على أجنحة متجددة...
بني معن أنتِ بهجة.
أقف أحتراما لكل قطرة عرق سالت على جبين, ولكل نفس أبتسمت لما ترى.
بني معن أسمحي لي بأن أكون ورقة حمراء تحملني رياح الفرح على أبوابك
/
/
/
الجسد البعيد والروح القريبة همــــ حزن ــــسة | |
|