خمساً من ملائكة الرحمة وسادسهن كلبهن !!!!!

خمس حسناوات بلغاريات وفحل عربي حقنوا أربع مئة طفل من أطفال ليبيا الحرة بفيروس الإيدز
كان ذلك في عصر القائد الأعلى للثورة صاحب الكتاب الأخضر المقدس ، والذي كان أوعى من وعى درس صدام حسين رحمه الله
فطبق ( سلح على نفسه أخزاه الله خير من شُنق يرحمه الله ) فسلح كل سلاحه دون تهديد أو وعيد



كان قد تم الحكم على الحسناوات والطبيب الإنساني الفلسطيني بالإعدام ، وكما نعرف فالدول العربية لا تعدم أصحاب الجلود الحمر والعيون الزرق
تديناً وتطهراً فأيديهم لا تتنجس بدماء من لا يؤمنون بالقرآن الكريم ، وإن خالف هذه القاعدة زعيم فرع القاعدة فكان أول من أرتكب هذه المعصية ولا حول ولا قوة إلا بالله .




خفف حكم الإعدام بمحلول عربي فكان السجن المؤبد الخيار التالي ، وفي الختام ونظراً لحاجة أسر الضحايا للتعويض وكون أوربا من ستقوم بدفع تلك التعويضات للأسر التي فقدت فلذات أكبادها ، فلا مانع من إطلاق سراح الحسناوات والفحل العربي ، فما ستتكبده أوربا من خسائر مادية خير رادع لأناس
لا يعبدون إلا المال .



ومن بوابة كبار الزوار
ودع الشعب الليبي خمساً من ملائكة الرحمة وسادسهن كلبهن
واستقبلن استقبال
المنتصرات لا القاتلات ، وما كان من الرئيس البلغاري إلا العفو عنهن ومكافأة كلبهن بمنحه الجنسية البلغارية إمعاناً في إذلالنا الذي تعودنا عليه ولله الحمد ولم يعد يحرك شعرة في رؤوسنا .



الأمر بسيط ولا غرابة فيه ، فالقذافي عربي ولم يخرج عن قوانين العروبة



المفترض أن يسدل الستار على فصول هذه المسرحية القذرة



لكن صاحب الرأس الثوري لا بد أن يصنع من القذارة طهارة
صرحت ليبيا أنها تقدمت بطلب للجامعة العربية لأجل اجتماع طارئ تطلب فيه قطع علاقة الدول العربية السياسية والاقتصادية مع بلغاريا لعفوها عن الممرضات ومخالفتها الاتفاق بين الدولتين بتنفيذ عقوبة السجن المؤبد في بلادهن !



الكارثة إعلان ليبيا أن التعويضيات لم تدفعها أوربا ، بل دفعتها ليبيا من جيبها الخاص
ولا نتعجب أن علمنا أن الأسر لم تستلم قرشاً واحداً ، بل ربما زج بهذه الأسر في السجون لارتكابهم جريمة الإهمال مما نتج عنه إصابة أطفالهم بالبرد وفقر الدم فكان سبباً في دخولهم المستشفى وقيام ملائكة الرحمة البلغار بحقنهم بفيروس الإيدز !




أنا لا أريد شيئاً من الدول العربية
فمن لم يمت بالإيدز مات بالجوع




لا أريد معرفة سبب قيام الممرضات بذلك
فليس بعد الكفر ذنب



لا أريد معرفة كم من أطفالنا يحقن بالإيدز حتى الآن
فالإيدز تحقنه روتانا و mbc ودريم على مدار الساعة




لا أريد أن أسمع صوت دعاة حقوق الإنسان في بلداننا
فحقوق الإنسان لا تشمل إلا حق الحرية الفكرية في التطاول على الذات الإلهية
ولا تسمح بالمساس ..........بالكائنات المقدسة !!!




لا أريد أن يكتب مشائخ الحوار مع الأخر عن ما قاله الله في سبب العداوة بيننا وبين الأخر
فهم في شغل شاغل عن كيفية محبة الأخر




لا أريد أن يكتب عبدالرحمن الراشد وكلاب العلمانية
لأنهم سيكتبون أن السبب عدم إعطاء أطفالنا حصص ثقافة جنسية في المدارس يستطيعون من خلالها التفريق بين حقن الإيدز وحقن الأمبسلين





كل ما أطلبه أن يكرر حسني مبارك ما فعله بالشاويش علي عبدالله صالح عندما خرم طبلة أذاننا بأنه لا يستطيع محاربة إسرائيل لعدم اشتراكه معها في الحدود
فقال له تعال بجيشك وأنا أفتح لك الحدود ، ومن يومها خنس ولله الحمد



##
هنالك موضوع ..........للاخ . الجـــــــــــــــوال....
ويتكلم بنفس الموضوع

ملاحظة . هامــــــــــــة
لا يضحك أحد
فلو كانت القضية في أي دولة عربية سيكون نفس السيناريو

يسلمووو على الموضوع

ولاتحرمينا من جديدك

تحياتي

المراقب العام

يسلمووووو على الموضوع
تقبلي مروري
تحياتي

شكرا مهره بلا فارس


على هذا الموضوع المؤثر

يسلمووو اختي على هذي القصة الروعه........



تحياتي........

يسلمو مهرة على الموضوع

العفوووو

يسلمووو اختي على هذي القصة الروعه........



تحياتي........أميره الورد


سلام